الشرطة النرويجية توقف عشرات المشاركين في تظاهرة للنازيين الجدد

الشرطة النرويجية توقف عشرات المشاركين في تظاهرة للنازيين الجدد

أوقفت الشرطة النرويجية، السبت، 35 شخصا، بعد أن رفضت مجموعة من المتظاهرين "النازيين الجدد" في أوسلو الامتثال لعناصر الأمن، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقالت شرطة العاصمة النرويجية، إن مجموعة المتظاهرين التي تضم ما بين 30 و40 محتجا لم تتقدم بطلب للحصول على التصاريح اللازمة لتنظيم المسيرة في وسط العاصمة أوسلو، وهي إجراءات أقرها البرلمان.

وأوضحت في تغريدة لها عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، "لم يتقدموا بطلب للحصول على (تصاريح) ولم يمتثلوا لأوامر الشرطة" بعد أن رفضت المجموعة مغادرة المنطقة.

وأكدت الشرطة في بيان آخر حول مستجدات الأمر، أن الوضع تحت السيطرة وأنها أوقفت 35 شخصا من بين المتظاهرين.

تدخل الشرطة

وذكرت هيئة البث العامة النرويجية (إن آر كي)، أن عناصر تنظيمات يسارية جاؤوا إلى مكان التظاهرة، وأن الشرطيين اضطروا للتدخل للفصل بين الطرفين.

وأظهرت صور للتظاهرة عددا من الرجال الملثمين وهم يحملون لافتات كتبت عليها رموز "حركة المقاومة الشمالية".

وهذه الحركة المشار إليها نشطة في بلدان شمال أوروبا وتصف نفسها علانية بأنها تعتنق الاشتراكية الوطنية، وهو مصطلح رديف للنازية.

وحظرت المحكمة العليا في فنلندا أنشطة هذه الحركة بشكل تام في سبتمبر من العام قبل الماضي 2020.

النازيون الجدد

النازيون الجدد هم أفراد من حركة متطرفة عنصرية سياسية أيديولوجية، تم وصفها بعدة مصطلحات منها “الفاشية الجديدة” أو “النازية الجديدة” كونها تتبع أهداف ومبادئ الحركة النازية القديمة التي كان منبعها من ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى.

نشطت الحركة بشكل عام في عدد من الدول الأوروبية الغربية كونها توجه اهتمامها لذوي البشرة البيضاء، فمن نهجها معاداة كل من هم غير ذلك من السود والآسيويين والساميين وشرق الأوسطيين، وفق أرشيف المحتوى الرقمي لمنظمة “واي باك مشين”.
 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية